انتقد أغلب المحافظون المدعوون لحضور اللقاء بالأمين العام للأفلان يوم السبت، مكان الاجتماع “فندق الأروية الذهبية”، الذي تم اختياره من قبل القيادة، حيث اعتبروا ذلك إذلال وإهانة لهم.
وتكشف أخر الأخبار حسب مصادر موثوقة، أن المحافظون للولايات الجنوبية والداخلية و الشرقية، أعربوا عن تذمرهم من هذا الانتقاء الذي يرونه مُتعمدا، لاسيما وأن فندق الأروية الذهبية ارتبط بمهازل الترشيحات خلال الانتخابات الفارطة، وما صاحبها من احتجاجات ضد ما أسموه بـ “قوائم العار” واقٌصاء والتهميش لكفاءات معتبرة لصالح أصحاب “الشكارة”، حسب الغاضبين من المحافظين.
وبالرغم من أن الوقت قد تأخر من أجل الاحتجاج على مكان اللقاء أو إيصال صوتهم للأمين العام الغير آبه برأي أحد، فإن حضورهم سيكون “أمر واقع” ولا مناص من ذلك مهما كان شعورهم.
علما أن الأمين العام لجبهة التحرير جمال ولد عباس استدعى محافظي الحزب ورؤساء اللجان الانتقالية إلى اجتماع بفندق الأروية الذهبية السبت القادم، من أجل دراسة الوضعية النظامية لهياكل الحزب في الولايات، وجرد الممتلكات ومراجعة سجلات الانخراط.
ويأتي هذا الاجتماع، في وقت يعرف فيه الحزب العتيد حالة من الغليان والاحتقان على مستوى القاعدة والقيادة، قبيل اجتماع اللجنة المركزية التي يراها خصوم ولد عباس “مفصلية” في حين يحاول الأمين العام الخروج بأقل الأضرار وضمان بقاءه على رأس الأفلان بمكتبه في مبنى الأحرار الست بحيدرة.
هبة نور