قال رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق سعيد شنقريحة :” ان المؤامرات والدسائس التي تحاك ضد الجزائر والتي لطالما حذرنا منها في العديد من المناسبات ليست من نسج الخيال كما يدعي بعض المشككين”.
وأكد الفريق شنقريحة خلال القائه لكلمة بمناسبة اشرافه على تنصيب القائد الجديد للدرك الوطني علي ولحاج، اليوم الثلاثاء أن تلك المؤامرات والدسائس حقيقة واقعة أصبحت واضحة للعيان ويدرك خلفياتها العام والخاص، مبرزا أن الجيش الوطني سيتصدى لها مسنودا بالشعب الجزائري الأبي.
ونفس السياق أوضح رئيس أركان الجيش أن الحملة المسعورة المركزة الموجهة ضد بلاددنا وجيشها، على منابر بعض وسائل الإعلام الأجنبية، وفي شبكات التواصل الاجتماعي، ليست إلا الجزء القليل البارز من هذه الحرب القذرة المعلنة ضد الجزائر انتقاما منها على مواقفها المبدئية تجاه القضايا العادلة، وغيرتها على سيادتها الوطنية، وقرارها الحر الذي يأبى الخضوع والخنوع.
كما أكد الفريق شنقريحة على أن الجيش الوطني الشعبي، سيعرف كيف يتصدى لكل الذين يكيدون للوطن، ويتربصون به السوء، مسنودا في هذه المهمة السامية بالشعب الجزائري الأبي.