أثار برمجة وعدم إلغاء مباراة شبيبة القبائل ومولودية العاصمة بقسنطينة، سخطا وتذمرا في أوساط الجزائريين الذين لم يستسيغوا إقامة مبارايات في عز فاجعة البلدية التي خلفت أكثر من 257 شهيدا.
عدم تنكيس فدرالية كرة القدم الجزائرية لنشاطاتها ومبارياتها خلال اليومين الأخيرين بعد سقوط شهداء الطائرة المنكوبة، استفز كثيرا مشاعر الجزائريين، الذين هم في فترة حزن إثر الفاجعة، حيث صب “الفايسبوكيون” جام غضبهم على رئيس الفدرالية خير الدين زطشي الذي كان ومازال محل انتقاد كبير من اعتلاءه مبنى دالي ابراهيم.
الجزائريون الذين يتخذون من الفضاء الأزرق هامشا للحرية والتعبير وكذا إيصال رسائلهم، كانوا متعاطفين جدا إثر الفاجعة، ولم يتحمّلوا عدم احترام الحداد من قبل الهيئات الرسمية وغير الرسمية وحتى الإعلامية، بل إن سقوط قتيل أو قتيلين في أحداث الشغب التي عرفتها مباراة أمس بقسنطينة أشعل مواقع التواصل الاجتماعي أكثر، بما أن جرح الطائرة المنكوبة لم يندمل بعد ليُفتح جرح آخر راح ضحيته شاب أو شباب في عمر الزهور لتبقى الجزائر تبكي شبابها يوميا بعد يوم.
هبة نور