وتوجت في ذات الفيلم الذي يعود للمخرجة ياسمين شويخ، الذي يتناول برؤية فلسفية حالتي الأمل و اليأس وتعاقب الحياة والموت من خلال ديكور مقبرة ترمز إلى الموت وديكور آخر للحب كرمز للأمل والحياة الممثلة “جميلة عراس ” بجائزة أفضل دور نسائي.
وتدور احداث العمل السينمائي في مقبرة سي بلقبور حيث جهّز حفّار القبور علي، البالغ من العمر 70 عاماً، كلّ شيء لاستقبال العائلات الوافدة إلى المكان بمناسبة الزيارة الموسمية للتّرحم على أرواح موتاها. يلتقي علي الستينية جوهر التي تزور قبر شقيقتها، للمرة الأولى بعد فقدان زوجها. لدى جوهر رغبة في أن يكون رُقادها الأخير إلى جوار شقيقتها، فتقرّر بدء تنظيم جنازة خاصة بها، وتطلب المساعدة من علي. وخلال فترة الإعداد هذه يكتشف الاثنان بعضهما. وعلى الرغم من تردّد جوهر في الانسياق وراء هذا الشعور المتجدّد في عمرها الحالي، تصبح المقبرة مسرحاً لقصة حب.