تفاجأ منظمو الصالون الدولي للسياحة بولاية عنابة، بغياب السلطات الرسمية والولائية والمحلية، بالرغم من أهمية الحدث الذي حضره ممثلي وكالات السياحة التونسية.
ولم يشفع لضيوف الصالون الدولي للسياحة في طبعته الثانية من 12 إلى 24 أفريل الجاري، تنظيمه تحت الرعاية لوزير السياحة والصناعات التقليدية ووالي عنابة وبالتعاون مع مديرية السياحة لولاية عنابة، حيث تجاهلت كل السلطات ذلك وكأنه “لاحدث” بالنسبة إليها.


كما يمكن التنوية أنه كان بإمكان السلطات الإهتمام بالصالون الدولي للسياحة لأنه نظم في هذا الوقت بالذات والذي يتزمن مع انطلاق الموسم السياحي في الجزائر وتونس، حيث يمكن للحدث أن يساهم في حركية سياحية في البلدين والتعرف على سياحة البلدين والترويج لها لاسيما بحضور متعاملين تونسيين في القطاع الحيوي.


هذا وبالرغم من أن السلطات الجزائرية تعول على القطاع السياحي من أجل دفع عجلة الاقتصاد وتنويع الإيرادات خارج المحروقات إلأا أنها لا تتعامل مع الأحذاث الهامة بأهمية وبقدر من المسؤولية، ليبقى القطاع على ماهو عليه إلى أن تنفرج الأمور في بيت الوافد الجديد على القطاع بن مسعود.