وصل رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، السيد إبراهيم غالي، اليوم الجمعة، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث كان في استقباله وفد حكومي إثيوبي رفيع المستوى.
وحظي الرئيس الصحراوي باستقبال رسمي، تضمن تحية شرفية من وحدة من الجيش الإثيوبي، وذلك بعد عزف النشيد الوطني الصحراوي، في مراسم تعكس أهمية مشاركته في القمة الإفريقية المقبلة.
وستنطلق غدًا القمة الـ38 للاتحاد الإفريقي، والتي ستشهد مناقشة عدد من القضايا الكبرى ذات التأثير على مستقبل القارة. ومن أبرز الملفات التي ستُطرح على جدول الأعمال، انتخاب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي ونائبه، إلى جانب اختيار ستة مفوضين جدد لهيئات الاتحاد.
كما ستبحث القمة تحديات الأمن والاستقرار في إفريقيا، إضافة إلى قضايا التنمية المستدامة، وتعزيز دور الاتحاد في حل النزاعات الإقليمية وتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء.
وتأتي مشاركة الرئيس الصحراوي في هذه القمة في ظل استمرار دعم الاتحاد الإفريقي لقضية الصحراء الغربية، باعتبارها قضية تصفية استعمار مدرجة على أجندة المنظمة القارية. وكانت الجمهورية الصحراوية قد حافظت على عضويتها الكاملة في الاتحاد الإفريقي منذ انضمامها عام 1984، رغم الضغوط المتكررة من المغرب لاستبعادها.
ومن المتوقع أن يعقد الرئيس إبراهيم غالي سلسلة من اللقاءات الثنائية مع عدد من القادة الأفارقة، لمناقشة مستجدات القضية الصحراوية، وتعزيز العلاقات الدبلوماسية مع الدول الداعمة لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.