تفكر الحكومة في إنشاء منطقة نشاطات صناعية مصغرة ومهيأة في كل البلديات من أجل فتح مجال الاستثمار للشباب والتي توضع تحت تصرف المنتخب المحلي وهذا في إطار استراتيجية تتبناه بالتعاون مع الولاة ومنتخبي البلديات على اختلاف ثراوتهم البشرية.
بدوي كشف اليوم الثلاثاء خلال زيارة عمل قادته إلى ولاية سعيدة أن خلق مناصب الشغل هو الأولوية من أجل ضمان مستقبل الشباب الذي لا يكون بالسكن فقط ولكن عن طريق مرافقتهم في تحقيق طموحهم في ايجاد مناصب الشغل.
وتحدث الوزير عن الإستراتيجية التي وضعتها الحكومة والتي أكد أن نجاحها يختلف من بلدية إلى إخرى على اختلاف الثروات والمقدرات البشرية لكل هيئة محلية، م شددا على أن أول مسؤول على هذه الإستراتيجية هم الولاة الذين سيتم محاسبتهم على سيرها وتطورها.
كما عاد بدوي ليؤكد على ضرورة الترقية والاهتمام بالاستثمار الفلاحي الذي اعتبره المرود الأساسي للخزينة العمومية، حيث أعلن عن توقيع اتفاقية بين الداخلية وزارة الفلاحة من أجل تكون الفلاحين في خدمة الأراضي، قائلا: ” لا مكان بيننا لمن لا يخدم الأرض”