تواصل الحراك الشعبي و للأسبوع الواحد و الأربيعين خروجه للميدان معبراً عن موقفه الرافض لإجراء الإنتخابات المزمع إجرائها في الثاني عشر من ديسمبر في طل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد و كذا حملة الإعتقالات التي تطال المواطنين و معتقلي الرأي العام من النشطاء السياسيين و الحقوقيين إضافة إلى مطلب إزالة كافة بقايا النظام البوتفليقي السابق الذين لازالت على رأس السلطة .
و قد ميز هذا الأسبوع غيره برفع شعارات منددة و رافضة لأي تدخل أجنبي في الشؤون الجزائرية بعد مناقشة نواب البرلمان الأوروبي للأحداث الراهنة التي تمر بها البلاد ، كما شهدت العاصمة الجزائرية تعزيزات أمنية جد مشددة في المناطق التي مر بها الحراك .