قالت وكالة الأنباء الجزائرية، إن “الجزائر” أصبحت من الثوابت التي باتت تستنفر الصحافة الفرنسية.
ووصفت الوكالة الرسمية الصحافة الفرنسية بـ”الجوق الإعلامي” الذي “يحترف كل الممارسات العدائية ضد الجزائر، كما وصفت قناة “فرانس 24” بقناة القمامة
وأضافت: “قد بات الشغل الشاغل للصحافة الفرنسية السعي لتعتيم الصورة بالاعتماد على نبرة التهويل المليئة بالأكاذيب”.
وأبرزت الوكالة، أن هذا “الجوق” في إشارة إلى الإعلام الفرنسي يتهجم “بخزي ودون حياء” على كل التحولات التي تشهدها الجزائر منذ انتخاب الرئيس تبون رئيسا للجمهورية، في الوقت الذي تشهد فيه فرنسا إحدى أحلك المراحل في تاريخ الجمهورية الخامسة.
وتابعت: “يا أعضاء هذا الجوق الإعلامي الفرنسي المعادي للجزائر، إن الجزائر التي تم طردكم منها، بلد الحريات، بلد مستقر ومزدهر، بعيد كل البعد عن مستعمرة البؤس، والدليل على ذلك النتائج الايجابية التي حققتها بشهادة جميع الهيئات الدولية على غرار البنك العالمي وصندوق النقد الدولي”.
ودعت الجهة ذاتها الإعلام الفرنسي أن يعترف بأن الجزائر أفضل حالا بكثير من فرنسا.
وأشارت إلى أنه في الوقت الذي تظل فيه الجزائر بلدا ليست له مديونية، تغرق فيه فرنسا في بحر ديونها التي تفوق 3 آلاف مليار ضمن خمس دول أوروبية الأكثر مديونية.
وأبرزت أن فرنسا أصبحت مسخرة العالم “في حين أن العالم بأسره لا ينفك عن الحديث عن الجزائر وتقدمها الكبير في شتى المجالات”.