في ظل التصعيد الخطير الذي تشهده الأراضي الفلسطينية، تقدمت الجزائر، بصفتها العضو العربي في مجلس الأمن، بطلب رسمي لعقد اجتماع طارئ للمجلس، وذلك لمناقشة الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة وبقية الأراضي المحتلة. هذه الخطوة تأتي عقب إعلان العثور على جثث 15 عاملاً في مجال الطوارئ والإغاثة، في حادثة أثارت موجة استنكار دولية واسعة.
ويهدف الاجتماع، المتوقع عقده بعد ظهر الخميس، إلى تسليط الضوء على الانتهاكات المتزايدة بحق المدنيين الفلسطينيين، وخاصة العاملين في المجال الإنساني، وسط استمرار القصف والعمليات العسكرية التي زادت من حدة الأزمة الإنسانية في القطاع المحاصر في وقت تبقى الجزائر من الدول التي طالما دعت إلى تحرك دولي عاجل لوقف التصعيد وحماية الشعب الفلسطيني من الاعتداءات المستمرة.