صادف تاريخ التاسع من ديسمبر الذي إختارته الجمعية العامة للأمم المتحدة كيوم دولي لمكافحة الفساد، من أجل إذكاء الوعي عن مشكلة الفساد محاكمة العدالة الجزائرية لوزراء سابقين سامين في تاريخ الحكومة الجزائرية كالوزيرين الأولين السابقين أحمد أويحيى و عبد المالك سلال و كذا رجال أعمال مشهورين كعلي حداد في سابقة لم تعهدها البلاد بمحاسبة الفاسدين و المختلسين من أصحاب السلطة و المال ليرى المواطن ذلك متمنياً أن يضرب القانون بيد من حديد و يكون عبرة لكل من طغى و تجبر و أخذ ما ليس له فيه حق و أكل أموال الشعب أو إستغل الأموال الغير مشروعة في مشاريع لتبييضها .