يقال عنها مدينة بيضاء لكن !!!!!!!!
لاتزال العديد من بلديات العاصمة تعرف مشكل الإنتشار الرهيب للنفايات عبر مختلف أحيائها حيث أصبح و تحول المجمع السكني إلى مفرغة عمومية بسبب الرمي العشوائي للقاذورات ناهيك عن الحشرات و الروائح التي تنبعث منها والغريب من ذلك أنك عندما تتمشى بين العمارات تلاحظ أن من بين العائلات من تقوم برمي أكياس القمامة من الشرفات وهو السلوك الذي يبقى وصمة عار على المجتمع الجزائري
ناهيك عن مشروع “الجزائر لاتنام ” الذي يبقى وعد من وعود الوزير الاول عبد المالك سلال و والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ الكثيرة التي لم ترى النور بعد هذا المشروع لم يجسد بعد لأن الصورة التي أضحت عليها معظم الشوارع المكسوة بالنفايات تعكس لنا ذلك كما تعكس صورة تماطل الجهات المعنية لأنها في حقيقة الأمر لو شددت الرقابة على السكان و فرضت عقوبات على كل من تسول له نفسه رمي النفايات في وسط الأحياء لما زاد الأمر سوءا
صحيح أن المتسبب الرئيسي في هذه الظاهرة و بالدرجة الأولى هو المواطن ببب سوء أخلاقه و نقص تربيته و غياب ثقافة التمدن وروح التحضرولكن حتى تماطل رؤوساء البلديات في تأدية مهامهم التي تتمثل بالدرجة الاولى في خدمة أحياء بلدياتهم وركظهم وراء المحافظة على مقاعدهم في المجالس البلدية زاد الطين بلة .
2016 والمواطن يرمي النفايات من الشرفات , زوخ يصول ويجول ولا يلاحظ شيئا وسلال منشغل بأمور القوة الإقليمية ولا يهمه منظر المدينة الذي يعتبر أساس من أسس السياحة وراحة المواطنين
لمين مغنين