لم يستسيغ الجزائريون بعد الهزيم النكراء الي حققها المنتخب الوطني أمام جزر الراس الأخضر وعلى ميدانه، فراحوا يصبون جام غضبهم على الناخب الوطني الذي لم يحفظ حتى ماء وجهه في مقابلة ودية وأمام منتخب متوسط إن لم نقل أدنى من المتوسط .
ماجر الذي راح يهذي خلال الندوة الصخفية بقوله إن الاسقالة ستدخل المنتخب في أزمة، وكأن الخضر في رواق جيد ووضعهم مستقر ويحققون نتائجا إيجابية ؟ ..ألا يعلم ماجر أن الخضر في عمق الأزمة لأنهم لم يحققوا أنتصارا منذ إلتحاقه بهم ؟، بل إنهم يتراجعون في الترتيب الشهري للفيفا بسبب النتائج المُحصل عليها ، ناهيك عن فشلهم في لالمشاركة في كأس الأمم الإفريقية والتأهل للمونديال !.
الجزائريون الذين أشبعوا ماجر شتائم على المدرجات، وعبر وسائط ااتواصل الاجماعي لن يهدأ غضبهم إلا بعدرحيل صاحب الكعب العالي الذي يعيش في حقبة الثمانيات ولا يدرك حتى الفرق بين مهمة اللاعب ومهة التدريب، فالجزائريون الذين يحنون لعهد حليوزتش رفعوا شعارا “ماجر ارحل” منذ مدة ويتمسكون به إلى أن تستجيب هيئة زطشي أو الذين جلبوا ماجر لمطلبهم .
والحال لا يقتصر على الأنصار بل إن الإعلاميين في المجال الرياضي وحتى المختصين يؤيدون رحيل صاحب الكعب العالي لأن الأمور تزداد سواءا مع مرور الوقت، كما أن ادخل في الوقت الحالي أضحى شرورة إنقاذا للمنتخب ولسمعته… ومن هنا يمكن القول بأن خصوم ماجر يتكاثرون في وقت يقل فيه عدد المدافعين عنه بداية من هيئة زطشي .
هبة نور