كشف الخبير الزراعي، عيسى منصور، أنّ مادة الثوم، تعرض بأدنى الأسعار في ولاية واد سوف، لكن بالمقابل يقدّر ثمنها بأزيد من 100 دينار في الأسواق الداخلية، وسعرها مرتفع أكثر في المناطق الجنوبية.
وقال الخبير، أنّ الوضعية لا تشجع الفلاحين على الإنتاج، كما أدّت إلى ظهور المضاربين الذي يستغلون الفرصة، لينقضوا على الإنتاج بكامله و تخزينه لفترة، ثم طرحه بالأسعار التي يريدونها.
وأرجع عيسى منصور، سبب الظاهرة، إلى عدم التنسيق بين المصالح الفلاحية وغرف الفلاحة من جهة والفلاح من جهة ثانية، وكذا غياب آليات ضبط السوق وتوزيع المنتوجات الفلاحية و انعدام أسواق الجملة التي يعرض من خلالها الفلاحين منتوجاتهم.
آية.خ