لم يجد خصوم ولد عباس هذه المرة من حيلة، غير استقطاب ثلثي أعضاء اللجنة المركزية بهدف سحب الثقة من ولد عباس، وهذا من خلال افتتاك موافقة مكتوبة من الأعضاء، تكون سندا قانونيا يرمي “العجوز” خارج الأمانة العامة ولما لا محاسبته على أخطاء جسيمة ارتكبها بالدوس على القانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب.
الأمين العام للأفلان الذي كثرت أخطائه وزلاته وكثر خًصومه وأعداءه سواء على أعلى مستوى”اللجنة المركزية ، المكتب السياسي”، أو على مستوى القاعدة النضالية التي لا ترى حلا غير الإطاحة بولد عباس بأي طريقة.
هؤاء الأعداء الذين تحركوا اليوم، بعد محاولات نجا منها “الشهيد الحي”، سواء بالاحتماء بعباءة الرئيس بوتفليقة، أو بأساليب وطرق ملتوية، سيكونون “الخصوم” أمام تحدي إنهاء “خرف” العجوز بالضربة القاضية، حيث يتطلعون لعقد دورة استثنائية بعد جمع ثلثي أعضاء اللجنة المركزية طبقا للقانون الذي يشترط النصاب القانوني لعقد دورة استثنائية بغض النظر عن دواعي عقدها، بالرغم من أن النية المُبيّة لهؤلاء واضحة وضوح الشمس، حيث لن يخرج جدول الأعمال على إنشغال سحب الثقة من ولد عباس، فهل سينال هؤلاء مبتغاهم أم أن ولد عباس سينجو من المقصلة هذه المرة أيضا ؟؟، الإجابة ستحملها الأسابيع القليلة القادمة.
هبة نور