مع حلول فصل الربيع، تنشر أمراض موسمية، تأتي نتيجة، احتكاك الجهاز المناعي لجسم الإنسان، مع مواد طبيعية بيئية، على غرار حساسية العين والفم والأنف والحلق والصدر وبعض الأمراض الفيروسية الأخرى.
ومن أهمّ الأمراض، التي قد تصيب الإنسان، في فصل الربيع، “حمى القش”، المتمثلة أعراضها في العطس وسيلان الأنف بإفرازات تشبه المياه، واحمرار طرف الأنف ونزول دموع من العين والشعور بحكة في طرف الأنف، إضافة إلى الربو التحسسي، وهو الشعور بضيق مفاجئ في المجاري التنفسية وخروج صوت كالصفير عند التنفس، والسعال وإفرازات بلغمية شديدة. من جهة أخرى، قد يصاب الجسم، بما يعرف بـ ” الرمد الربيعي”، وهو التهاب خارجي للعين تصيب ملتحمة العين.
ولتجنّب هذه الأمراض، وعلاجها، ينصح الخبراء والمختصين، بالابتعاد عن حبوب الطلع التي تنشط في فصل الربيع، إضافة إلى ضرورة عدم ذهاب المصابين بحساسية الربيع إلى المناطق الريفية خلال ذلك الفصل، وارتداء أقنعة واقعية من حبوب الطلع عند خروجهم، وكذا غلق نوافذ منازلهم، واستخدام مصفاة لحبوب الطلع في أجهزة تكييف المنازل والسيارات، مع الحرص على تغييرها باستمرار.
ولمن يعاني من حساسية العين الابتعاد عن لمس العين أو الحكة ووضع كمادات المياه الباردة على العين بفوطة ناعمة وتكرر عدة مرات يومياً، واستخدام النظارات الشمسية، عدم استخدام العدسات اللاصقة لأنها تزيد من أعراض الحساسية.
كما ينصح الأطباء، بالعلاج الدوائي، إذ يكون على المريض الاستمرار في تناوله طوال فصل الربيع ، والإكثار من الأطعمة الغنية بفيتامين “C” والكالسيوم وذلك لمقاومة الزكام والأنفلونزا.
آية.خ