عقد أعضاء المجموعة البرلمانية للصداقة “الجزائر – المجر”، برئاسة السيد محمد خلاصي، الاثنين ، لقاء افتراضيا مع نظرائهم المجريين بقيادة السيد لاسلو تروشكاي، وجرت أطواره بحضور سفير المجر لدى الجزائر والقائم بالأعمال الجزائري في المجر في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين الجزائر والمجر.
افتتح السيد خلاصي الاجتماع بالإشارة إلى الروابط التاريخية المتينة بين البلدين وضرورة تطويرها لتشمل مختلف المجالات، وأكد حرص المجلس الشعبي الوطني على تعزيز التعاون الثنائي من خلال مبادرات عملية تخدم المصالح المشتركة ودعا إلى تبادل الزيارات والخبرات بين البلدين.
وبالمناسبة، أبرز السيد خلاصي فرص الاستثمار الواعدة التي يوفرها قانون الاستثمار الجديد، مشجعاً على الشراكة مع شركة سوناطراك في مجالي الطاقة والغاز، بالإضافة إلى التعاون في القطاعات الزراعية والصناعية والري.
من جهتهم، أكد النواب الحاضرون التزامهم بتطوير العلاقات الثنائية من خلال التشاور والتنسيق وتبادل الخبرات، خاصة في مجالات الاقتصاد، التكنولوجيا، العمران، السياحة، والفلاحة، مؤكدين إمكانيات الجزائر الكبيرة في هذه المجالات.
أتاح اللقاء الفرصة للتطرق إلى مواقف الجزائر الثابتة في دعم القضايا العادلة مثل القضيتين الفلسطينية والصحراوية والدعوة إلى التضامن لإيجاد حلول سلمية للصراعات.
من جانبه، أعرب السيد “تروشكاي” عن استعداد بلاده لتعزيز العلاقات الثنائية عبر تبادل التجارب والزيارات في المجالات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما الاقتصادية، التجارية، الزراعية، والتعليمية. كما اقترح تنظيم فعاليات ولقاءات بين رجال الأعمال من البلدين لتقوية التعاون، وأشاد بدور الجزائر في مجلس الأمن الدولي وجهودها في تحقيق الاستقرار الإقليمي.
ودعت السيدة “مونيكا دورلاي”، نائب رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة “المجر – الجزائر”، إلى رفع عدد الطلبة المستفيدين من المنح الدراسية وتعزيز التعاون في المجال الثقافي والتعليمي والسياسة الأسرية.
وحضر اللقاء عن الطرف الجزائري، السادة، أنيس سعودي، نائب رئيس المجموعة، عمر طرباق مقرر المجموعة، وعضوي المجموعة أمين مبروكي ومولود حبناسي.