على خلفية الحادث الأليم الذي أدى بحياة أكثر من مئة شهيد، اضطر العديد من الوزراء والمسؤولين الكبار إلى قطع زياراتهم ونشاطاتهم من أجل التنقل على جناح السرعة لمكان الحادث وزالزوقف على المستجدات شخصيا.
فبعد أن قطع قايد صالح زيارته إلى وهران، وإلغاء اللواء الهامكل لنشاطه في سيدي بلعباس، إضطر وزير الداخلیة و الجماعات المحلیة نور الدين بدوي، إلغاء هو أيضا زيارته التي كانت مبرمجة الیوم إلى ولاية باتنة، حيث توجه بدوي إلى موقع الحادث.
وبدوره، وقدم وزير الداخلیة تعازيه لعائلات شھداء ھذا الحادث الألیم ، وللمؤسسة العسكرية ولجمیع الشعب الجزائري.
ومن المنتظر أن يتنقل أيضا الوزير الأول وعدد من الوزراء إلى مكان الحادث أيضا، فيما يُنتظر أيضا أن يتقدم رئيس الجمهورية برسالة تعزية لأسر شهداء الواجب .