ونقلا عن “البلاد “، فقد أكد مدير الشركة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، “Jean-Christophe Quemard” في لقاء مع الصحافة، أمس بالجزائر العاصمة، أنّ “كل الإجراءات التي تم مباشرتها من أجل إنجاز مصنع بيجو ستراون في الجزائر تمت بصفة قانونية”.
وتابع ذات المسؤول مشيرا “إنه لمن المؤسف أن يأتي فرد واحد ويعرقل مشروع يتم التحضير له منذ سنتين، هذا أمر مثير للدهشة خاصة وأن جميع سكان المنطقة والفلاحين يؤيدون المشروع. بالإضافة إلى ذلك ، لدينا دعم من الحكومة”.
وكشف جان كريستوف كويمار أن 19 فلاحا قبلوا بالتعويضات، ما عدا فلاح واحد.
ويشك جان كريستوف كويمار في إمكانية وجود إرادة لعرقلة هذا المشروع، وقال بهذا الخصوص: “”هناك أطراف لها مصلحة في أن الأمور لا تسير على ما يرام وأن يتوقف المشروع أو يُعرقل”.
ورغم هذه العراقيل، لا يشك المسؤول بشركة “بيجو ستراون” من دعم الحكومة الجزائرية لمصنع مجموعته. “لدي ثقة تامة بأن وزارة الصناعة والحكومة ستعملان على حل هذا الوضع في نهاية المطاف لأنه مثير للدهشة إلى حد ما”.
وأضاف ذات المسؤول: “يجب أن يتم حل هذا الوضع في أقرب وقت، نحن مستعدون لبدء المشروع، ولدينا إمكانيات كبيرة ذلك، ونستهدف إقامة مشروع صناعي حقيقي في الجزائر”. كاشفا أن طموح “بيجو ستروان” هو تطوير فرع كامل للسيارات في الجزائر، وجعل الأخيرة قاعدة نحو التصدير إلى دول إفريقيا.
وجدد ذات المسؤول استعداد الشركة للمضي سريعا في إطلاق هذا المشروع الصناعي الجديد، وقال “لدينا كل الإمكانيات، لدينا أكثر من 42 وكيل للشركة في الجزائر، وهي شبكة قوية منتشرة في البلاد، بل هي الأفضل على الإطلاق