تداولت بعض الصفحات خبرًا عن تعرض أستاذة في متوسطة محمد بوضياف بغرداية لحروق من الدرجة الثالثة بعد وضع مادة حارقة على كرسيها في خبر أثار جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي.
إلا أن إدارة المتوسطة خرجت ببيان رسمي نفت فيه هذه الادعاءات، واصفةً إياها بـ”الإشاعات المغرضة التي تهدف إلى التشويش على المؤسسة التربوية”.
بحسب البيان الصادر عن المتوسطة، فإن الأستاذة المعنية اكتشفت وجود مادة على الكرسي بعد جلوسها عليه، ما تسبب لها في بعض الأعراض الجلدية البسيطة، لكنها لم تصل إلى درجة الحروق الخطيرة. وأكدت الإدارة أن التحقيقات جارية، وأن الإجراءات القانونية قد اتخذت بحق الفاعلين المحتملين.
ردود فعل واسعة
لاقى البيان الرسمي تفاعلًا واسعًا بين رواد مواقع التواصل، حيث انقسمت الآراء بين من يرى أن الحادثة مدبّرة ومقصودة، ومن يعتقد أنها مجرد تهويل ومبالغة من قبل البعض. كما عبّر عدد من الأساتذة والزملاء عن تضامنهم مع الأستاذة، مطالبين بضرورة توفير بيئة تعليمية آمنة بعيدًا عن أي تهديدات أو تصرفات غير مسؤولة.
أسئلة تطرح نفسها
رغم التوضيحات الرسمية، يبقى السؤال مطروحًا: هل كانت هذه الحادثة مجرد تصرف فردي طائش أم أنها تحمل أبعادًا أخرى تستدعي تحقيقًا أعمق؟ وهل يتم التعامل مع مثل هذه الأحداث بالجدية اللازمة لضمان سلامة الطاقم التربوي والطلبة على حد سواء؟
الأيام القادمة قد تكشف المزيد من الحقائق حول هذه القضية، لكن الأكيد أن الحادثة فتحت باب النقاش حول مدى انتشار العنف المدرسي وضرورة معالجته بطرق فعالة.