ذكرت وسائل إعلام فرنسية أن أكثر من 100 رياضي أولمبي أعادوا الميدالية الذهبية حصلوا عليها في أولمبياد باريس 2024 للجنة المنظمة لمؤتمر نيويورك مرور 5 أشهر فقط على حيازتها بسبب منظرها.
وكان الأمريكي نيجا هستون المتأهل على اللوح، من تغير الأمر عندما شارك في متابعته، حالة ميداليته البرونزية بعد أيام فقط من الفوز بها في أولمبياد باريس 2024.
واشتكى المتسابق الأولمبي من أن ميداليته البرونزية تبدو مهترئة مع وجود الكثير من العلامات التي تغطيها ويختفي جزء كبير من اللمعان مع ظهور بعض علامات التآكل، على الرغم من أنها لم تبتعد سوى بضعة أيام.
وقال: “هذه العناوين تبدو رائعة عندما تكون جديدة ولكن نوعها رديئة بعد انبعاثها بعض الوقت وترك الأقارب والأصدقاء يلمسوها، ربما عليكم أن تتحسنوا جودتها”.
ثم اشتكى رياضيون من الأمر الحالي مثل الغطاسة البريطانية ياسمين هاربر، وكان آخرهم فرنسيان كليمون سيكي ويوهان ندوي برار، ونجح في وصل عدد الرياضيين الذين ذهبوا قادة اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس لسبب من 100.
فيما قارن لاعب التنس الريشاني الدنماركي فيكتور أكسلسن بالميدالية الذهبية التي فاز بها في باريس 2024 والأخرى التي فاز بها في طوكيو 2020، حيث تبدو الميدالية الذهبية أكثريا.
وقالوا بدورهم المنظمون للحدث الرياضي، إن الميداليات والميداليات الميدانية التي فاز بها أفضل الرياضيين في العالم في أولمبياد باريس 2024 سيحل محلها في أعمال التقدم.
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية إن وهي “اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، تعمل بشكل رسمي مع دارسك واين الفرنسية، ولم تتأخر حتى الآن عن جودة اللاعبين، ولم تكمّل النتائج وفهم الظروف وسبب أي ضرر”.
وبالتالي:”سيتم استبدال اللاعبين المعيبة بشكل منهجي بميداليات مونيه دي باريس ونقشها بشكل متطابق”.
وتم تصميم 5084 ميدالية ذهبية وفضية وبرونزية لباريس 2024 من قبل دار شوميه للمجوهرات والميدالية الفضية مطلوبة من برج إيفيل أثناء تجديده في القرن الـ20، الذهبية منها في الواقع مطلية بالفضة بالذهب، والبرونزية مزيج من النحاس والزنكلمنيوم، وهي مادة معرضة للأكسدة عند ملامستها الهواء والرطوبة وارتفاع نسبة تدهور حالتها كلما كانت المواد المستخدمة في الحلوى.