تشهد الجزائر ،اليوم الثلاثاء،لى وقع أجواء شبه صيفية تتسم بالاستقرار في معظم أنحاء البلاد، مع تفاوت ملحوظ في درجات الحرارة بين الشمال والجنوب، وظهور سحب عابرة في بعض الفترات. ويُتوقع أن تستمر هذه الأجواء المعتدلة إلى غاية المساء، مع مؤشرات على نشاط الرياح في عدد من المناطق الساحلية والداخلية.
في الشمال الجزائري، تعرف الأجواء تحسنًا ملحوظًا مقارنة بالأيام الماضية، حيث تكون السماء غائمة جزئيًا صباحًا مع فترات مشمسة خلال النهار. درجات الحرارة القصوى تتراوح بين 25 و28 درجة مئوية، في حين تبقى الرطوبة النسبية مرتفعة، ما يُشعر بارتفاع إضافي في الحرارة، خصوصًا في المدن الساحلية. الرياح تكون معتدلة مع نشاط ملحوظ في ساعات ما بعد الظهيرة، وقد تتجاوز سرعتها 30 كلم/سا في بعض المناطق المكشوفة.
أما المناطق الشرقية، فتسجل استقرارًا في الأحوال الجوية، مع طقس غالبًا مشمس، ودرجات حرارة معتدلة بين 22 و27 درجة. بعض السحب قد تظهر في المرتفعات والهضاب العليا، مع احتمال ضعيف لتساقطات خفيفة محلية في فترات العصر، دون تأثير كبير على السير العام للأحوال الجوية. الرياح تكون خفيفة إلى معتدلة عمومًا.
المناطق الغربية من البلاد تعيش على وقع أجواء صافية ومشمسة في أغلب الفترات، مع درجات حرارة مرتفعة نسبيًا، حيث تراوحت بين 28 و32 درجة مئوية، خاصة في المناطق الداخلية. هذه الأجواء يرافقها جفاف نسبي وانخفاض في نسبة الرطوبة، ما يجعل الإحساس بالحرارة أقل حدة مقارنة بالشمال. الرياح تكون شمالية شرقية ضعيفة إلى معتدلة، دون تسجيل أي اضطرابات تذكر.
في الجنوب، تستمر موجة الحر التي تميز الأسابيع الأخيرة، حيث بلغت درجات الحرارة مستويات مرتفعة، فاقت 42 درجة في بعض المناطق الصحراوية الكبرى. السماء تكون صافية تمامًا، مع رياح ساخنة وجافة، وقد تسجل بعض الزوابع الرملية المحلية، خاصة في مناطق أدرار وبرج باجي مختار. وتبقى هذه الأجواء مرهقة جسديًا وتتطلب الحيطة، خصوصًا لكبار السن والأطفال.