في قصة سابقة من نوعها في ولاية غرداية ، تنقل الدرك الوطني مع الحماية المدنية مساء الأربعاء على جناح السرعة إلى حي واد نشو بغرداية عقب تلقي بلاغ حول حادثة حرق 04 أطفال في حي واد نشو ، في موقع قريب من الحي السكني ، و طبقا للمعلومات المتوفرة فإن المشتبه فيه ( ع.خ) في الجريمة حرق اولاده الأربعة أوقف و جاري التحقيق معه ، الأطفال الاربعة تم حرقهم أحياء في الموقع باستعمال مادة سريعة الاشتعال يرجح ان تكون بنزين ، و تم نقل جثامين الضحايا مساء الأربعاء إلى مصلحة حفظ الجثث في مستشفى تريشين إبراهيم بغرداية ، و باشرت نيابة محكمة غرداية تحقيقا في القضية ، فورا بعد تنقل وكيل الجمهورية إلى عين المكان
و تشير اخر التطورات ان المتهم متعاطي للمخدرات
و ان اسباب وراء هذه المجزرة راح ضحيتها أبرياء في عمر الزهور ، أحمد بلال و عثمان و اسلام و وليد ملائكة أحرقوا بدم بارد على يد والدهم بسبب خلاف مع والدتهم و أن هذه الاخيرة طلبت الخلع منه بعد أن كشفت انه متزوج عليها ، و مما أدى هذا المجرم الى الانتقام اليها بطريقة وحشية و قتل بدم بارد من أيدي المجرم السفاح أحرق أبنائه 04 بدون اي ضمير بدون شفقة و لا رحمة ، و كانت الفاجعة التي سقطت على ولاية غرداية كالسابقة من نوعها و بعد تحدث هذا المجرم مع والدتهم و على اساس انه سيأتي لأخذهم لنزهة و بعد ما غيرت لهم ثيابهم أمهم و البستهم اروع البسة و كأنها لحظة الوداع من أبناء الاربعة لوالدتهم التي فقدت سيطرة على نفسها و على عقلها بعد سماع خبر وفاة أبنائها بدم بارد من شخص لم يكن متوقعًا ابداً ان يكون هو السفاح في العوض أن يكون السند و الاب المثالي و شاءت الأقدار ان تكون نهايتهم بين أيدي والديهم السفاح بعد حرقهم ان لله و ان اليه راجعون ، يا قاتل الروح وين تروح و يبقى كل شخص مسؤول عن رعيته و كل شخص مسؤول عن اعطاء ابنته لمدمني المخدرات .. كلنا مسؤولين عن الأبرياء الذين يقتلون بدم بارد .. كلنا معنيون بالأمر .
محمد حاجي